ترجمة خاصة- قدس الإخبارية: أكد وزير جيش الاحتلال نفتالي بينت أن “إسرائيل” ستوقف البناء الفلسطيني في المناطق المسمّاه “ج”، وستبني مستوطنات فيها.

جاء ذلك خلال زيارته لمستوطنة “بنيامين” (شمالي شرق القدس) ولقائه مسؤولين من مستوطنة “بيت إيل” (شمالي البيرة)، حيث قال إن “إسرائيل” اليوم في حربٍ مع السلطة الفلسطينية حول تلك المناطق.

وأعلن أن “إسرائيل” ستقوم ببناء المستوطنات بمناطق “ج” وستقوم بمنع البناء الفلسطيني “غير القانوني” فيها وستفرض السيادة عليها. 

وقال إن الفترة الماضية شهدت بناءً فلسطينياً في مناطق "ج" في حين لم تقم "إسرائيل" بالبناء فيها، مشيراً إلى أنه يمكن القيام بهذه الخطوة خلال العام الجاري.

وأكد أن على "إسرائيل" فرض السيادة والقانون على غور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية جميعها. 

وجاءت أقوال بينت رداً على تصريحات رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في لقاء له مع صحيفة "هآرتس"، حيث  قال اشتية إن جميع مناطق الضفة تعتبر بالنسبة للسلطة الفلسطينية كمناطق "أ" وسيتم البناء في مناطق "ج".

يذكر أنه بحسب اتفاقية أوسلو الثانية للسلام عام 1995، فقد تم تقسيم الضفة المحتلة إلى ثلاث مناطق "أ" و"ب" و "ج"، وتمثل المناطق "أ" 18 في المائة من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنياً وإدارياً.

أما المناطق "ب" فتمثل 21 في المائة من مساحة الضفة، وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، فيما المناطق "سي" التي تمثل 61 في المائة من مساحة الضفة، تخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ما يستلزم موافقة سلطات الاحتلال على أي مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “ أوتشا “ قد ذكر أن عدد المباني الفلسطينية التي هدمتها “إسرائيل” أو صادرتها في المنطقة “ج” زادت بنسبة 45٪ خلال عام 2019.

وأوضح أن الاحتلال هدم وصادر عام 2019 نحو 393 مبنى، مقابل 271 في عام 2018.